حقيقة إحسان الظن بالله
(كلمة هامة لإبن القيم)
قَالَ رحمه الله: إنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلّ مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ الل
حُسن الظن بالله إنما يكون مع { الإحسان } فإن المُحسن حسن الظن بربه أنه يُجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده ، ويقبل توبته
وأما المُسيء المُصرّ على الكبائر والظلم والمخالفات
فإن { وحشة } المعاصي و الظلم و الحرام تمنعه من حسن الظن { برَبّه } وهذا موجود.
في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به.
وأحسن الناس ظناً بربه { أطوعهم } له ~ ابن القيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق