‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 14 أبريل 2014

قصة عابد البصرة

قصة عابد البصرة






كان بالبصرة عابد حضرته الوفاة ..
فجلس أهله يبكون حوله ! فقال لهم أجلسوني :
فأجلسوه فأقبل عليهم و قال لأبيه : يا أبت ما الذي أبكاك ؟
قال : يا بنى ذكرت فقدك وانفرادي بعدك .
فالتفت إلى أمه , وقال : يا أماه ما الذي أبكاك ؟
قالت : لتجرعي مرارة ثكلك ,
فالتفت إلى الزوجة , و قال : ما الذي أبكاك ؟
قالت : لفقد برك و حاجتي لغيرك ,
فالتفت إلى أولاده, و قال : ما الذي أبكاكم ؟
قالوا : لذل اليتم والهوان من بعدك ,
فعند ذلك نظر إليهم و بكى .
فقالوا له : ما يبكيك أنت !!؟
قال : أبكي لأني رأيت كلا منكم يبكى لنفسه لا لي .
أما فيكم من بكى لطول سفري ؟ أما فيكم من بكى لقلة زادي ؟
أما فيكم من بكى لمضجعي في التراب ؟
أما فيكم من بكى لما ألقاه من سوء الحساب ؟
أما فيكم من بكى لموقفي بين يدي رب الأرباب ؟
ثم سقط على وجهه فحركوه , فإذا هو ميت ..

سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
* وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها *
* الله يَعْلَمُهــا في السرِ والعلنِ

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة







قصة واقعية


في الثلاثينات كان في طالب جديد التحق بكلية الزراعة في إحدى جامعات مصر، 

عندما حان وقت الصلاة بحث عن مكان ليصلي فيه فأخبروه أنه لا يوجد مكان للصلاة 

في الكلية بس في غرفة صغيرة ( قبو ) تحت الأرض ممكن يصلي فيه . ذهب الطالب 

إلى الغرفة تحت الأرض و هو مستغرب من الناس اللي في الكلية لعدم اهتمامهم 

بموضوع الصلاة ، هل يصلون أم لا ؟!؟ المهم دخل الغرفة فوجد فيها حصير قديم 

و كانت غرفة غير مرتبة و لا نظيفة ، ووجد عاملا يصلي ، فسأله الطالب : هل تصلي 

هنا ؟!؟ فأجاب العامل : أيوه ، محدش بيصلي من الناس اللي فوق و مافيش غير 

هذه الغرفة ....

فقال الطالب بكل اعتراض: أما أنا فلا أصلي تحت الأرض. و خرج من القبو إلى الأعلى ، 

و بحث عن أكثر مكان معروف وواضح في الكلية و عمل شيئ غريب جدا !!! 

و قف و أذن للصلاة بأعلى صوته!! تفاجأ الجميع و أخذ الطلاب 

يضحكون عليه و يشيرون إليه بأيديهم و يتهمونه بالجنون.

 لم يبالي بهم ، جلس قليلا ثم نهض و أقام الصلاة و بدأ يصلي و كأنه لا يوجد أحد 

حوله. 

ثم بدأ يصلي لوحده .. يوم يومين ......نفس الحال ......الناس كانت تضحك ثم اعتادت 

على الموضوع كل يوم فلم يعودوا يضحكون .. ثم حصل تغيير ... العامل اللي كان يصلي 

في القبو خرج و صلى معه .. ثم أصبحوا أربعة و بعد أسبوع صلى معهم أستاذ ؟؟ ! 

انتشر الموضوع و الكلام عنه في كل أرجاء الكلية ، استدعى العميد هذا الطالب 

و قال له : لا يجوزهذا الذي يحصل ، انتو تصلوا في وسط الكلية !!!، نحن 

سنبني لكم مسجد عبار ة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء وقت الصلاة .

و هكذا بني أول مسجد في كلية جامعية. و لم يتوقف الأمر عند ذلك ، طلاب باقي 

الكليات أحسوا بالغيرة و قالوا اشمعنا كلية زراعة عندهم مسجد ، فبني مسجد في 

كل كلية في الجامعة ......

هذا الطالب تصرف بايجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من 

المتوقع .. و لا يزال هذا الشخص سواء كان حيا أو ميتا يأخذ حسنات و ثواب عن كل

مسجد يبنى في الجامعات و يذكر فيه اسم الله ... هذا ما أضافه للحياة ..

بالله علينا ماذا أضفنا نحن للحياة ؟!؟

ابتداء من اليوم يا أخي/اختي لنكن مؤثرين في أي مكان نتواجد فيه ، و لنحاول 

نصحح الاخطاء التي من حولنا

و لا نستحي من الحق .. و ربنا سيوفقنا باذنه

أعجبتني القصة فنقلتها لكم 

السبت، 18 مايو 2013

قصة الملك ووزرائه الثلاثة








في يوم من الأيام


استدعى الملك وزراءه الثلاثة

وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب..... إلى بستان القصر ويملأ
..هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع

وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر

استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق
إلى البستان



***
الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار

حتى ملأ الكيس


أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .


أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .


وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس

التي جمعوها


فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب


فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة

أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها


و أما الوزير الثالث فقد مات جوعاً قبل أن ينقضي الشهر الأول


***
وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا

ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدًا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك

ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟

الجمعة، 12 أبريل 2013

رحلت عن الدنيا وكلنا راحلون..



رحلت عن الدنيا وكلنا راحلون..


قصة رائعة لا تفوتوها







تحكيها لنا أختها وتقول::


بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. لكنها كعادتها تقـــــرأ القرآن الكريم .. تبحث عنها تجدها في مصلاها راكعة ساجـــد رافعة يديها إلى السماء .. هكذا في الصباح وفي المساء وفـي جوف الليل لا تفتر ولا تمل ..


كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .. أشاهد الفيديو بكثرة لدرجة أني عُرفت به.. ومـن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة , ولســـــت
منضبطة في صلواتي ..


بعد أن أغلقت جهاز الفيديو وقد شاهدت أفلاماً منوعـــــــة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. ها هو ذا الأذان يرتفع مـــــــن المسجد المجاور .. عدت إلى فراشي .


تناديني من مصلاها .. قلت نعم ماذا تريدين يا نورة ؟


قالت لي بنبرة حادة : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر ..


أوه.. بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذن الأول بنبرتها الحنونة ــ هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المـــــــــرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش ــ
نادتني : تعالي يا هناء إلــى جانبي .. لا أستطيع إطلاقاً ردّ طلبها ..تشعر بصفائها وصدقها نعم ماذا تريدين ؟


أجلسي .. ها قد جلست ماذا تريدين ؟


بصوت عذب {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركــــم يوم القيامة }.
سكتت برهة .. ثم سألتني: ألم تؤمني بالموت ؟..


بلى مؤمنة


ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟


بلى .. لكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل .
.
يا أختي ألا تخافين من الموت وبغتته ؟


انظري هنداً أصغر منكِ وتوفيت في حادث سيارة .. وفلانـــــة وفلانة .. الموت لا يعرف العمر وليس مقياساً له ..


أجبتها بصوت خائف حيث مصلاها المظلم ..
إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت .. كيف أنام الآن؟
كنت أظن أنكِ وافقتي على السفر معنا هذه الإجازة .


فجأة .. تحشرج صوتها وأهتز قلبي ..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً.إلى مكان آخر..ربما يا هناء الأعمار بيد الله .. وانفجرتُ بالبكاء..
تفكرت في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي ســــراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .. ولكن من أخبرها بذلك .. أم أنها تتوقع هذا الشيء ؟


ما لك بما تفكرين ؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة ..
هل تعتقدين أني أقول هذا لأني مريضة ؟ كلا .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .. وأنت إلى متى ستعيشين ؟ ربـــما عشرين سنة .. ربما أربعين .. ثم ماذا ؟


لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا, كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى الجنة أو إلى النار ..


تصبحين على خير هرولتُ مسرعة وصوتها يطرق أذنــــــــي هداك الله .. لا تنسي الصلاة ..


وفي الثامنة صباحاً أسمع طرقاً على الباب .. هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاء .. وأصوات .. ماذا جرى ؟
لقد تردت حالة نورة وذهب بها أبي إلى المستشفى ..


إنا لله وإنا إليه راجعون ..
لا سفر هذه السنة , مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا ..
بعد انتظار طويل .. بعد الواحدة ظهراً هاتفنا أبي من المستشفى .. تستطيعون زيارتها الآن .. هيا بسرعة..


أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير ..
ركبنا في السيارة .. أمي بجواري تدعو لها ..إنها بنت صالحة ومطيعة .. لم أرها تضيّع وقتاً أبد
اً ..
دخلنا من الباب الخارجي للمستشفى وصعدنا درجات السلـــــم بسرعة . قالت الممرضة : إنها في غرفة العناية المركــــــــزة وسآخذكم إليها , إنها بنت طيّبة وطمأنت أمي إنها في تحســن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .. ممنــــــوع الدخول لأكثر من شخص واحد . هذه غرفة العناية المركزة .


وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليّ وأمي واقفة بجوارها , بعـــد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دمعتها .


سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدّث معها كثيراً .
كيف حالك يا نورة ؟ لقد كنتِ بخير البارحة.. ماذا جرى لك ؟
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأن الآن والحمد لله بخير كنتُ جالسة على حافة السرير ولامست ساقها فأبعدته عنـــي قلت آسفة إذا ضايقتكِ ..
قالت : كلا ولكني تفكرت في قول الله
تعالى : { والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق }
عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن ما قريب أول أيام الآخرة .. سفري بعيد وزادي قليل .


سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت ..


لم أنتبه أين أنا .. استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاً عليّ أكثر من نورة .. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي ..
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا .. دخلت عليّه ابنة خالتي .. ابنة عمتي
أحداث سريعة.. كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شيء واحد عرفته .........


نــــــــــــورة مـــــــــاتت .


لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
يا الله .. أين أنا ؟ وماذا يجري ؟ عجزت حتى عن البكاء ..
تذكرت من قاسمتني رحم أمي , فنحن توأمان .. تذكرت من شاركتني همومي .. تذكرت من نفّـست عني كربتي .. مـــن
دعت لي بالهداية .. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدّثني عن الموت والحساب ..


الله المستعان .. هذه أول ليلة لها في قبرها .. اللهم ارحمهـا ونور لها قبرها .. هذا هو مصلاها .. وهذا هو مصحفها ..
وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا ..


بل هذا هو فستانها الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة .. بكيت بكاءً متواصلاً ودعوت الله أن يتوب علي ويعفو عنّي .


. دعوت الله أن يثبّتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو .

الاثنين، 8 أبريل 2013

الفيلسوف و الجــاهل


ابتسم ..
◕‿◕




الفيلسوف و الجــاهل
•:*¨`*:•.•:*¨`*:•.


يحكى أن أحد الفلاسفة خرج فى رحلة صيد إلى الغابة
و اصطحب معه خادما جاهلا حتى يساعده فى نصب الخيمة
وإعداد الطعام و طهوه
وبعد أن أنتهى من الصيد توجه إلى بقعة جميلة و نصب الخادم الخيمة
تناول الفيلسوف و خادمه الطعام ثم ناما بداخل الخيمة
..
..
و بعد منتصف الليل أيقظ الخادم الجاهل سيده الفيلسوف الذى نظر إليه متعجبا
و قال له :ماذا حدث؟
فرد الخادم :ارفع رأسك و قل لى :ماذا ترى ؟
فقال الفيلسوف :أرى ملايين النجوم تضىء الكون
فقاطعه الخادم قائلا : ماذا تكتشف من هذا ؟


..
ففكر الفيلسوف قليلا و قال :بالنسبة لعلوم الفلك فهذا دليل على وجود المئات من المجرات و الآلاف من النجوم و الكواكب و بالنسبة للوقت فأظن أنها الثالثة صباحا و بالنسبة للجو فاعتقد ان الجو سيكون صحوا و جميلا غدا ..و أخيرا فإن هذا دليل على عظمة الخالق و قدرته و دليل على ضعفنا و قاطعه الخادم
وهو مستاء قائلا:

ألا ترى أى شىء آخر ؟
فنظر له الفيلسوف فى تكبر و غضب قائلا :
قل لى إذاً ماذا ترى أنت يا جاهل ؟
فقال الخادم :الخيمة اتسرقت يا عم الفيلسوف


العبرة من القصة أننا كثيرا ما نعتقد أننا أعلم الناس و أذكاهم ولا ننتبه لرأي الآخرين ممن نراهم أقل علما مع أنهم قد يرون ما لا نرى وقد يغيب عنا أشياء مع بساطتها ويراها غيرنا


دع الكبر والغرور واستمع لرأي الآخرين

الأربعاء، 3 أبريل 2013

قصة رائعة جداااا ستغير طريقة تفكيركم ♥


قصة رائعة جداااا ستغير طريقة تفكيركم ♥





استدعى مدير مدرسة ثلاثة مدرسين , و أخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة بالمدرسة بالعام الماضى .. و أمرهم بالإستعداد للتدريس لثلاث فصول يحتوون على أنبغ 90 طالب فى المدرسة .. الأوائل فى اختبارات الذكاء و الفهم و التحصيل .. كل فصل يحتوى على 30 طالب .. , و لكنه شرط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق , كى …لا ينزعج أولياء أمورهم , أو أولياء أمور الطلبة الآخرين !!

.


و بدأ العام الدراسى و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة فى الـ 3 فصول , كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة , بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها .. و عندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع , أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا , و أن ما سهّل عليهم ذلك , هو أن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين .. و أنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد ..


و هنا فاجأهم المدير بقوله : اسمحوا لى أخبركم الحقيقة .. لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة , فهم ليسوا فى قمة الذكاء كما أخبرناكم !! .. , فانبهر الـ 3 مدرسون , و قالوا : إذن , هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟


فقال لهم المدير : الآن اسمحوا لى أن أخبركم الحقيقة الثانية , و هى أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة , و أغمضت عينى , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد .. و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة!!!! .


. قالوا له : إذن , فما السبب ؟؟ … قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم فى بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا , .. فحققتم النتيجة , بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!
.


و ما نخرج به من هذه التجربة , عدداً من النصائح : .


. أنت نتاج ما تفكر فيه .. ما تتوقعه , هو ما سيحدث لك بإذن الله ..


من يخاف من العفريت , يراه .. و من يتوقع الخير , يحدث له ..


تفاءلوا بالخير تجدوه ..



فى أسوأ الظروف , لا تفكر في المشكلة , و لكن فكر في حلها ..

الأحد، 31 مارس 2013

قصة رائعة لا تفوتوها حسن الخاتمة



قصة رائعة لا تفوتوها
✫✫
✫✫



شاب يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً ..

كان في المسجد يتلو القرآن ..

وينتظر إقامة صلاة الفجر ..

فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه ..

ثم نهض ليقف في الصف ..

فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..

حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..

فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..

قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة ..

فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها

جمل لأردته ميتاً نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..

ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..

أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..

وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..

فلما أقبلت إليه مسرعاً ..

فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..

والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..

والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما ..

لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..

وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..

ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله ..

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..

وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..

ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..

عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على

قدميه.. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول

مرة ترى فيها ميتاً..

لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. فلما .. خف عنه البكاء

سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟

فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى..

علم أنك الطبيب المختص

فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه..

لا يتعب.. أنا ميت لا محالة..

(( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) .. الله أكبر ..

{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا

تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } ..

أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات ولما سئل والده عن حاله

قال : ابني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ،

إبني هذا هو الذي كان يوقظنا لصلاة الفجر ،

إبني هذا كان ملازم لحلقات تفيض بالقرآن ،

إبني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز .

هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..

والفرق الحقيقي يتبين ..

{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ

امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ

مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ

الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } ..


من عاش على شيء مات عليه

انظروا كيف حفظ الله هذا الرجل ღ



انظروا كيف حفظ الله هذا الرجل

...ღ


روى عن بن عمـر -رضي الله عنه- أنه قال :

سعى رجلان بمــؤمـــن آل فرعــــون و قالا لفرعون : أن فلانا لا يقول إنك ربــه !!!!!!

فأحضره فرعون لمجلسه أمام الواشيان

فقال فرعون للساعيين : من ربكما ؟؟

قالا : أنت
فقال للمؤمن : و من ربك ؟
فقال : ربي ربهمـــا !!!

فقال فرعون : سعيتما برجــل على ديني لأقتله ؟؟؟؟

لأقتلنكما !!!!
و أمر بقتلهما فقتلا !!!


قال بن عمر : فذلكـ قول الله عز و جل :
فوقاه الله سيئات ما مكروا و حاق بآل فرعون سوء العذاب

كن مع الله يكن كل شئ معك

جاء ليسرقنا فسرقنا قلبه !!قصة جميلة


جاء ليسرقنا فسرقنا قلبه !!



قصة قصيـــرة ..

دخل لص بيت مالك بن دينار " رحمه الله "
فبحث عن شئ يسرقه فلم يجد ثم نظر فإذا بمالك يصلي

فعندها سلم مالك ونظر إلى اللص فقال :
" جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد ... فهل لك في الآخرة من متاع ؟! "

فإستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !!
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى

وذهبا معاً إلى الصلاة .. وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما :
" أكبر عالم مع أكبر لص .. أيعقل هذا ؟؟! "

فسألوا مالكاً فقال لهم :
" جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه

السبت، 30 مارس 2013

قصة رائــــــعة ♥ ♥وأنتم ما تعبدون؟


قصة رائــــــعة ♥ ♥






حكى عبد الواحد بن زيد قال:

ركبنا سفينة فانكسرت بعرض البحر، فأوفأتنا على جزيرة، فرأينا رجلاً يعبد صنماً، فقلنا: ما تعبد؟
فأشار لهذا الصنم، وقال: وأنتم ما تعبدون؟،
قلنا: نعبد الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي الأحياء والأموات قضاؤه،
قال: فما دليلكم عليه؟، قلنا: بعث إلينا رسول الله،
قال: وأين هو؟، قلنا: قبضه الله إليه،
قال: فما علامتكم عليه؟، قلنا: ترك لنا كتاب الملك،
قال: أرونيه، قال عبد الواحد: فدفعنا له مصحفاً،
قال: لا أحسن هذا (أي لا يحسن القراءة)،


يقول: فقرأنا له سورة من كتاب الله، وهو يبكي ويقول: ما ينبغي لمن كان هذا كلامه أن يُعصى،


قال عبد الواحد: فعلمناه من شرائع الإسلام حتى آوانا الليل فنمنا،
فقال: أإلهكم الذي تعبدونه ينام؟، قلنا: مولانا حيٌ قيوم لا ينام،


قال: بئس العبيد أنتم تنامون ومولاكم لا ينام،


يقول عبد الواحد: فتعجبنا له، وبلغنا عبادان فدفعنا له مالاً،
فقال: سبحان الله، دللتموني على طريق لم تسلكوه، إني كنت أعبد صنماً في البحر فلم يضيعني فكيف بعد ما عرفته،


هذا القصة الرائعة التي حكاها ابن الجوزي تدل على مبلغ تدبر الرجل وفقهه رغم حداثة تدينه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

فضل الاستغفار قصة رائعة



قصة جميلة عن حسن الخاتمة


قصة جميلة




يرويها لنا أحد مغسلي الموتي لنر ماذا يقول :



اتصل بي أحد الأخوة وانا في المنزل يوم الجمعة، وقال لي،يا شيخ إن أخي انتقل إلى رحمة الله ،وهو الآن موجود في ثلاجة ( مستشفى الجدعاني )، بحي الصفا،ونريد منك أن تغسله ، وتعمل على تجهيزه وتذهب إلى المستشفى في التاسعة صباح غدا السبت ، لنقله الى المغسلة المقبرة،


فقلت:إن شاء الله ،وبعد صلاة العشاء من نفس اليوم اتصل بي والد الشاب لنفس الموضوع ،
فقلت : له ابنك اتصل بي قال:أدري ياشيخ لكن فقط للتأكيد على حضورك ،


وفي صباح اليوم التالي توجهت إلى المستشفى في الموعد المحدد وقبل وصولي إلى بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس تنتظر خارج المستشفى فاعتقدت ان هنال اكثر من ميت في المستشفى استقبلني أخاه ووالده عند الباب ،


فقلت لهم: كم ميت ، فقال والده: فقط واحد يا شيخ إنه ابني فقط يا شيخ ، فقلت :ولماذا كل هذه الأمة ،قال الاب:كلهم حضروا من طريقة موت ابني فتشوقت لمعرفة طريقة موت ابنه، !!


وبينما يتم انهاء إجراءات إخراج تصريح الدفن وتبليغ الوفاة من المستشفى سألت والد الشاب وعلامات الحزن ظاهرة على وجهه ،كيف مات ابنك،


فقال: يا شيخ حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة في هذا المسجد ،و بعد انتهاء الإمام من خطبةالجمعة وإقامة الصلاة وفي السجدة الثانية قبل التسليم ينزل ملك الموت بإذن المولى عز وجل ويأخذ روح ابني وهو ساجد لله في صلاته
انظروا يا إخوان كيف كانت ميتة هذا الشاب ينزل ملك الموت الى المسجد ويأخذ روح هذا الشاب وهو ساجد لله وليس في معصية من المعاصي ومتى نزل ملك الموت نزل يوم الجمعة وأنتم اعلم في هذا اليوم كما يقول عليه الصلاة والسلام : من مات يوم الجمعة او ليلة الجمعة وقاه الله فتنة القبر ، وكيف أخذ ملك الموت روح هذا الشاب ، وهو ساجد في المسجد وليس في مكان معصية الله


،يا إخوان من منا لا يتمنى هذه الميتة؟ من منا لا يتمنى هذه الميتة ،في بيت من بيوت الله ؟


ثم حملنا هذا الشاب في سيارة الموتى إلى المغسلة وأدخلناه إلى غرفة الغسل ووضعناه فوق خشبة الغسل لنبدأ نتجهيزه وكلنا سوف نمدد على هذه الخشبة ،لانستطيع الحركه،ثم أتى المغسل وهويقوم بتجريده


واذا بإمام المسجد يدخل علي ويقول: يا شيخ إن هذا الشاب مات في مسجدي وأنا أولى بغسله،فقلت: هذا والده وأخاه اتصلوا بي وطلبوا مني ان أغسله،فقال :فضلا يا شيخ أنا أرغب بغسله،فقلت:تفضل أنا وأنت واحد


وحتى لا أحرج الإمام أثناء الغسل خرجت وانتظرت في الخارج عند الباب ،قام الإمام بوضع السترة على الميت وتجريده من ملابسه وقام بتنجيته وتوضئته وضوء كامل ، ثم قام بغسله بالماء والسدر ثم بالماء والكافور ، ثم حملوه من خشبة الغسل إلى خشبة التكفين ليطيب في أماكن السجود التي كان يسجد فيها وهو حي بالمسجد ويفعل ذلك مع سائر الاموات المسلمين ، ثم يكفن ويحمل ويذهب به إلى المسجد للصلاة عليه


وبينما أوشك الإمام على الإنتهاء من التكفين وبالأخص عند ربط الأربطة لم يستطيع الإمام فنادني وطلب مني إقفال الكفن من جهة الرأس ، فقلت في نفسي لماذا لم يستطيع أن يقفل الكفن؟ فلا بد من وجود سر ودخلت إلى هذا الشاب مسرعا وانا مندهش من مما رأيت ،


ماذا رأيت يا إخوان؟


انني عندما نظرت لوجه الشاب الميت رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن قوة الابتسامة كانت أسنانه ظاهرة ، هل رأيتم ميت يبتسم؟


كأنه يضحك مات وهو يضحك ، فتذكرت الإمام وكأنه تعمد أن يريني وجه هذا الشاب ويقول لي دعه يا شيخ وجهه مكشوف ندفنه ووجهه مكشوف ،
فماذا أفعل يا إخوان؟ ماذا فعلت؟ فتحت باب المغسله وكل الإخوان الذين كانوا بالخارج دخلوا عليه وكل واحد منهم ينظر اليه كان يقبله على جبينه ،ودموعه على خده ،ومن ثم غطيت وجهه ثم حملناه وادخلناه المسجد قبل صلاة الظهر بساعة وكان حينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الآذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام وصلينا على هذا الشاب وبعد الانتهاء نظرت الى الخلف فإذا بالمسجد يمتلئ بالمصلين ولم يكتفوا بذلك حتى الملحق التابع امتلئ حتى أنهم أغلقوا الممرات والطريق المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة هذا الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها، ولو رأيت جنازة هذا الشاب وهي تمشي مسرعة وتسابق الاخوان على قبره وانزلوه ووضعوه على جنبه الأيمن باتجاه القبلة ثم حلو الاربطة وقاموا بتغطية هذا القبر ، وحطوا التراب عليه ،


يقول أحد المقربين له: أن عمر هذا الشاب 28 سنة لم يتزوج ، ما أن يأتي من عمله ويتناول طعام الغداء ثم يسمع المؤذن يأذن للصلاة ويذهب الى المسجد وينتظر فيه من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب ،ماذا يفعل؟ من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب؟ انه يقوم بتحفيظ الاطفال القرأن الكريم في المسجد،


اسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة.

الجمعة، 4 يناير 2013

قصتنا عن هارون الرشيد



 

قصتنا عن هارون الرشيد

كثر الكلام عن هارون الرشيد بأنه صاحب غناء وخمر ولهو وغير ذلك وكل هذه إدعاءات من أعداء الدين ومن يقرأ سيرته بتمحص وتمعن يعرف انه كان يصلي في الليلة الواحدة مائة ركعة
وكان يحج عاماً ويغزو عاما ..

وما يهمنا منه الآن هذه القصة التي بها العبرة ..

في يوم من الأيام وصله خطاب طويل من ملك الروم آن ذاك واسمه نقفور كان هذا الخطاب كثير الكلمات والحروف ملئ بالسباب والشتائم والوعيد والتهديد لهارون الرشيد وللمسلمين وأنه سيكون جيشا ويأتي إلى المسلمين ليقتلهم ويدمر بلادهم حتى يصل إلي الكعبة فيهدمها .

فلما قرأ هارون هذا الخطاب التفت إلي كاتبه وقال اكتب في ظهر الخطاب لايريد أن يرسل ورقة جديدة تحقيرا لملك الروم فأرسل إليه نفس الخطاب مكتوبا فيه هذه الكلمات

"من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم .. إن الجواب ما ترى لا ما تسمع ! والسلام على من اتبع الهدى "

ثلاث كلمات فقط أرسلها له (إن الجواب ما ترى لا ما تسمع) ثم خرج هارون الرشيد ونادى في الناس الجهــــاد الجهـــاد ،

فاجتمع الناس جماعات ووحدانا و خلال وقت قصير إذا بالجيش يلتئم والقوة تتجمع ثم يقودها هذا البطل العظيم ومتجهاً إلى أين ؟ إلى نقفور بذاته ملك الروم .. ويصل إليه بعد أن يفتح البلاد تلو الأخري .. والقرى تلو القرى إلى أن يصل إلى عاصمة نقفور .. يحاصرها ويشد عليهم بالحصار .. ويحلف أن لا يرجع إلا برأس نقفور ..

عرض عليه ملك الروم ما شاء من المال والذهب والجزية لكنه أبى ،ورفض ثم في النهاية قام الروم بالانقلاب على نقفور ،وسلموا رأسه إلى هارون الرشيد قتيلا .. ثم استسلموا جميعاً لهارون الرشيد ودفعوا له الجزية أذلة خاسئين

وعاد هارون منتصرًا قويا إلى بلاده وقد رفع راية الإسلام والحق عاليا.
وهكذا كان المسلمون أعزة لا يقبلون الهوان ولا الذل ينصر بعضهم بعضا أما في وقتنا هذا فلا مجيب لمن ينادي أغيثونا ..!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله