هل سألت نفسك يوما ..؟
● ـ لماذا نطوف عكس عقارب الساعة
مع أننا فى جميع عبادتنا نبدأ باليمين، نسلم باليمين ـ نأكل باليمين ـ ندخل المسجد باليمين ... كل أمورنا نبدأها باليمين .. فما الحكمة من ذلك ؟
قال أهل العلم أن القلب فى الإنسان ناحية اليسرى .. فنحن عندما نطوف عكس عقارب الساعه فيكون القلب أقرب ما يكون ناحيه الكعبة .. ولذلك العلم الحديث أثبت أشياء تؤكد أهميه الطواف عكس عقارب الساعة .. فالدم داخل الإنسان يبدأ دورته عكس عقارب الساعة والإلكترونات والنوى تدور عكس عقارب الساعة ..
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الطواف حول الكعبة بعكس اتجاه عقارب الساعة بحد ذاته يعتبر إعجاز علمي , فالحاج أو المعتمر يطوف حول البيت الحرام سبعة أشواط ابتداءاً بالحجر الأسود وانتهاءاً به عكس دوران عقارب الساعة.
وهو نفس اتجاه دوران حركة الكون من بكل ما فيه من أدق ما فيه حتى أكبر وحداته فالإلكترون يدور حول نفسه ثم يدور حول نواة الذرة في نفس اتجاه الطواف في البيت الحرام عكـــــس اتجاه عقارب الساعة ، و الذرات في داخل السوائل المختلفة تتحرك حركة موجبة , حتى في داخل كل خلية حية تتحرك حركة دائرية .
فالبروتوبلازم يتحرك حركة دائرية في نفس الاتجاه الأرض تدور حول الشمس و القمر يدور حول الأرض ، و المجموعات الشمسية تدور حول مركز المجرة ، و المجرة تدور حول مركز تجمع مجري و التجمع المجري يدور حول مركز الكون الذي لا يعلمه إلا الله عكـــــس عقارب الساعة .
و من الغريب أيضاٍ في كافة أجسام الكائنات الحية و هي تتكون من البروتونات و هي جزيئات معقدة للغاية لبناتها الأحماض الأمينية وهي مكونة
من خمسة عناصر ( الكربون ـ الهيدروجين - الأكــــــسجين ـ الكبريت ـ النتروجين)هذه العناصر تترتب حول ذرة الكربون ترتيباً يسارياً أي نفس اتجاه الطواف حول الكعبة.
سبحان الله العالم بكل دقات الكون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق