كان معنا بالأمس !!
نعم كان معنا يتكلم ويضحك ويلعب
كانت صحته جيدة لم يكن يشتكي من شئ فهو ما زال شابا في مقتبل حياته !!
كان يخطط لما سيفعله اليوم وغدا وبعد غد وأين سيقضي الإجازة وماذا سيفعل العام القادم و ماذا سيشتري من ملابس جديدة ! وغيرها ووو...
تواعد مع أصدقائه ليقضوا اليوم معنا ولكن تأخر عليهم اتصلوا ليطمئنوا عليه !!
فماذا كان الجواب ؟!!
وأين هو الآن ؟!!
إنه
..
إنه
في القبر ....
ماذا ؟!!
كيف ذلك ؟!!
لقد مااااااات
مات وانقضى عمره وذهبت فرصته التي أعطاها الله إياه لينقذ نفسه ولا ندري ماذا حل به هل هو في الجنة أم في النار
نعم ذهبت فرصته فحياتنا فرصة لإنقاذ أنفسنا وإن ضاعت فقد ضعنا
أتدرون من هو ذلك الشخص ؟؟!!
قد يكون أنا وقد تكون أنت ..!!!!
نعم قد تكون أنت يا من تقرأ الآن ! وهل تدري متى ستموت ؟!!
كل منا قد يكون مكانه قد نكون غدا من الأموات وسيتحدث عنا أصدقاؤنا ومعارفنا هكذا
لا حول ولا قوة إلا بالله كان معنا بالأمس واليوم في قبره !!!
كمـ مــن أناس كـانوا بـالأمس معنا واليــومـ سَاروا بهـم إلي القـبر
قــد كــان منـهمْ مَــن صَـلّى عَـلى مـَـيت وهـُــو التـَـالي ولا يــدري
أتدري أن أكفانك قد تكون نُسجت وأنت لا تدري الآن
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا .. وقد نسجت أكفانه وهو لا يدرى !
يارب ارزقنا التوبة قبل أن تنتهي فرصتنا في الحياة
آآمييين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق