من أفضل عند الله الصالحون من البشر أم الملائكة ؟
سُئل شيخ الإسلام بن تيمية عن صالحي بني آدم والملائكة أيهما أفضل ؟ فقال :
بأن صالحي البشر أفضل باعتبار كمال النهاية ، والملائكة باعتبار البداية ، فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهين عما يلابسه بنوا آدم ، مستغرقون في عبادة الرب ، ولا شك أن هذه الأحوال الآن أكمل من أحوال البشر ،
وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة فيصير صالحي البشر أكمل من حال الملائكة .
اللهم اجعلنا من أهل الجنة ياااارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق