الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

علامات الساعة حلقة 3

علامات الساعة
✽..✽..✽..✽..✽..✽
ـــــــــ الحلقة 3 ــــــــــ



ألقينا الضوء في الحلقات السابقة بعض علامات الساعة الصغري التي ظهرت وانقضت ..

★ نكمل معا باقي العلامات ★

8..✽ ظهور مدعي النبوة ،

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله) رواه مسلم .

وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين : مسيلمة الكذاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
والأسود العنسي في اليمن وقتله الصحابه ، وظهرت سجاح فادعت النبوة ثم رجعت إلى الإسلام ،

وظهر طليحة بن خويلد الأسدي ثم رجع إلى الإسلام ، ثم ظهر المختار ،ومنهم الحارث الكذاب ظهر في خلافة عبد الملك بن مروان ، وخرج في خلافة بني العباس جماعة ،

وظهر في العصر الحديث ميرزا أحمد القادياني بالهند
،ولايزال يظهر هؤلاء الكذابون حتى يظهر آخرهم الأعور الدجال

كما قال صلى الله عليه وسلم :
(وإنه والله لاتقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الكذاب) رواه أحمد ،

ومن هؤلاء الكذابون أربع نسوة ،
قال صلى الله عليه وسلم :(في أمتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيين لانبي بعدي)
رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .

✽..✽

9**✽ ظهور نار الحجاز ،

فعن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى) رواه البخاري ،

وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهم بوصفها ،

قال النووي :
"خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائة وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان
وأخبرني من حضرها من أهل المدينة" .
ونقل ابن كثير أن غير واحد من الأعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز ،
وذكر القرطبي في التذكرة أن هذه النار رئيت من مكة ومن جبال بصرى

وقال ابن كثير - رحمه الله - : وقد ذكر الشيخ شهاب الدين أبو شامة
- وكان شيخ المحدثين في زمانه وأستاذ المؤرخين في أوانه - " في سنة أربع وخمسين وستمائة في يوم الجمعة خامس جمادى الآخرة ظهرت نار بأرض المدينة النبوية في بعض تلك الأودية طول أربعة فراسخ ، وعرض أربعة أميال ، " تسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ، ثم يصير كالفحم الأسود ، وان ضوءها كان الناس يسيرون عليه بالليل إلى تيماء وأنها استمرت شهرا ، وقد ضبط ذلك أهل المدينة وعملوا فيها أشعارا "
.
وهذه النار غير النار التي تخرج في آخر الزمان وتحشر الناس وتبيت معهم حيث باتوا ، وتقيل معهم حيث قالوا ، وسيأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى في ذكر الأشراط الكبرى

يتبع في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالي

تابعونا بارك الله فيكم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق