الخميس، 28 فبراير 2013

موقف النبي مع حبر اليهود زيد بن سنعة





مواقف من حياة محمد صلى الله عليه وسلم ♥ ♥


بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه ..

إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه..

دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام ..واخترق صفوف أصحابه .

حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .


وقال له بغلظة : أوفي ما عليك من الدين يا محمد .. إنكم بني هاشم قوم
تماطلون في أداء الديون .!!!


<<وقصة هذا الدين أنه في يوم من الأيام جاء رجل إلي رسول الله يطلب منه مالا ليعين به قوما أسلموا حديثا ويخشي ان يتركوا الإسلام إن لم يجدوا ما يعينهم ويكفيهم فنظر رسول الله إلي علي وقال أبقي معك مال فقال علي لا .. فسمع زيد بن سنعة هذا فعرض علي النبي ان يشتري تمرا معلوما في بستان إلي اجل مسمي وان يعطيه مالا في المقابل فوافق النبي وأخذ المال وأعطاه للرجل وقال أغث به قومك ..


فجاء زيد بن سنعة بعد ذلك إلى النبي ولم يحن موعد سداد الدين بعد وقال ما قال للنبي ... >>




فلما سمع عمر ذلك غضي غضبا شديدا و قال له يا عدو الله أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع وتصنع به ما أرى فوالذي نفسي بيده لولا ما أحاذر فوته لضربت بسيفي رأسك ..


فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه


يا عمر أنا وهو كنا أحوج إلى غير هذا "" أن تأمرني بحسن الأداء وتأمره بحسن الطلب """


اذهب به يا عمر فأعطه حقه وزده عشرين صاعا من تمر..
فذهب عمر وأعطاه ماله وزاده عشرين صاعا من التمر ..


فقال اليهودي لعمر أو ما تعرفني يا عمر أنا زيد بن سنعة قال عمر الحبر ؟؟ قال نعم


قال عمر :فما دعاك إلى أن فعلت برسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت وقلت له ما قلت قلت يا عمر لم يكن من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين لم أخبرهما منه يسبق حلمه جهله ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما وقد اختبرتهما فأشهدك يا عمر أني قد رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ..


فرجع عمر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال زيد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وآمن به وصدقه وبايعه وشهد معه مشاهد كثيرة ثم توفي في غزوة تبوك مقبلا غير مدبر رحم الله زيدا
..


هذه القصة من راوية ل ..


زيد بن ثابت المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد -
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق