فأردت ... فأردنا .... فأراد ربك !!!
لطيفة راااائعة لا تفوتكم قراءتها ..
في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة: { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا }
وفي قتل الغلام: { فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا }
وفي بناء الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا }
فلماذا غير في نسبة الأفعال في كل واحدة؟
في قصة الخضر لما كان المقصود عيب السفينة قال: { فَأَرَدتُّ } فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدبا معه، ولأن نفس العيب مفسدة،
ولما قتل الغلام قال: { فَأَرَدْنَا } بلفظ الجمع، تنبيها على أن القتل كان منه بأمر الله، وله حكمة مستقبلية، ولأنه مصلحة مشوبة بمفسدة،
ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: { فَأَرَادَ رَبُّكَ } فنسب النعمة لله لأنها منه، ولأنها مصلحة خالصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق