الاثنين، 25 فبراير 2013

لطيفة رائعة في سورة الكهف











فأردت ... فأردنا .... فأراد ربك !!!


لطيفة راااائعة لا تفوتكم قراءتها ..



في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة: { فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا }
وفي قتل الغلام: { فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا }
وفي بناء الجدار: { فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا }


فلماذا غير في نسبة الأفعال في كل واحدة؟


في قصة الخضر لما كان المقصود عيب السفينة قال: { فَأَرَدتُّ } فأضاف العيب لنفسه لا إلى الله تأدبا معه، ولأن نفس العيب مفسدة،


ولما قتل الغلام قال: { فَأَرَدْنَا } بلفظ الجمع، تنبيها على أن القتل كان منه بأمر الله، وله حكمة مستقبلية، ولأنه مصلحة مشوبة بمفسدة،


ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال: { فَأَرَادَ رَبُّكَ } فنسب النعمة لله لأنها منه، ولأنها مصلحة خالصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق