بمناسبة كأس العالم والملايين اللي بتتابع بشغف واهتمام
وأنت بتتابع مباراة كرة قدم بتشوف قد إيه فرحة اللاعبين بالفوز والمرور لدور أعلى بتشوف التوتر والخوف قبل انتهاء المباراة خوفا من الفشل بتشوف الجمهور بيعد الدقائق والثواني علشان يعرف النتيجة النهائية ويعرف كسبوا ولا خسروا
بتشوف البكاء والانكسار على المهزوم وانهيار البعض وكأنها نهاية العالم بالنسبة لهم
ما تنساش وأنت بتشوف كل ده تتخيل موقفك يوم القيامة
وأنت مستني تعرف نتيجتك والميزان قائم وأعمالك بتوزن عليه مستني مصيرك يتحدد فوز وخلود في الجنة ولا خسران وخلود في النار
قلبك هيقف من الرعب ومن الخوف
يا ترى إيه مصيري
هناك مفيش ظلم مفيش حكم يظلمك في قرار تلقي عليه اللوم
هناك فيه عدل كل واحد هيجازى على عمله بالعدل عملت ذرة خير هتلاقيها هناك عملت ذرة شر هتلاقيها
يقول الله تعالى "وَنَضَعُ ٱلْمَوَٰزِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْـًٔا" سورة الأنبياء
تخيل رعبك وأنت بتعدي على صراط ممدود فوق جهنم وشايف من حولك ناس بتقع
تخيل فرحتك لما تلاقي كفة حسناتك رجحت وفزت ونجوت من النار
يقول الله تعالى "فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ" آل عمران
تخيل فرحتك والملائكة بتقولك سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ
تخيل فرحتك وأبواب الجنة بتتفتح وبتشوف فيها نعيم عمره ما خطر على قلبك ألوان عمر عينك ما شافتها
تخيل وأنت في الجنة بتقابل حبيبنا النبي عليه الصلاة والسلام وبتكلمه وتقعد معاه
تخيل نفسك وانت على موعد إنك تشوف وجه ربنا
ربنا يكشف الحجب وتقدر تشوفه بعينك تتأمل وتشعر بلذة ليس لها مثيل
ماذا تساوي الدنيا كلها مقابل لحظة من نعيم الجنة ؟!
يارب اجعلنا من الفائزين ولا تجعلنا من الخاسرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق