الأربعاء، 6 مارس 2013

بدء الخلق ♥ ♥






بدء الخلق ♥ ♥


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

لما قضى اللهُ الخلقَ كتب في كتابِه ، فهو عنده فوقَ العرشِ : إنَّ رحمتي غلبتْ غضَبي

الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

/**/**/**/**/**/**/**/

المقصود بالكتاب أحد شيئين :

إما القضاء الذي قضاه وأوجبه كقوله سبحانه وتعالى : كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي أي : قضى اللَّه ،
ويكون معنى قوله : " فهو عنده فوق العرش " أي : فعلم ذلك عند اللَّه فوق العرش لا ينساه ولا ينسخه ولا يبدله

وإِما أن يكون أراد بالكتاب اللوح المحفوظ الذي فيه ذكر الخلق وبيان أمورهم وذكر آجالهم وأرزاقهم والأقضية النافذة فيهم ومآل عواقب أمورهم .

ويثبت هذا الحديث العرش ، وأنه سبحانه فوق العَرش على السماء ، ويثبت صفة الرحمة والغضب للّه سبحانه وتعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق